- المؤلف: محمد عطية الإبراشي
- الطبعة: 1997 م - الطبعة العاشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:1997 م - الطبعة العاشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تدور أحداث قصة الأنف العجيب حول الجنود الثلاثة الذين عادوا من الحرب إلى بلدهم بعد تحقيق النصر على أعدائهم ، لكنهم أصيبوا بالحزن وتألمت قلوبهم لما وجدوه من عدم تقدير واحترام وقد أهملوا كل الإهمال. فمما كان منهم إلا أن تركوا مدينتهم وأخذوا يسيرون في الطرق البعيدة ويقطعون مسافات كبيرة حتى أرهقهم التعب فأرادوا النوم ولكن بالتناوب حيث ينام اثنان ويحرسهم الآخر ، ثم ينام ويحرس من كان نائماً. وفي أثناء تناوب الجندي غالب أشعل ناراً ليتدفأ بها فسمع بصوت يناديه من بعيد وكان صاحب الصوت رجل قزم قصير القامة يرتدي معطفاً أحمر ، وعندما أخبره غالب بحكايتهم عمل على مساعدته بكل ما يستطيع فأعطاه رداءً عجيباً. ونفس الأمر حدث مع نادر وفائز أثناء تناوبهم فأعطى فائز الكيس العجيب ، وأعطى نادر بوقاً موسيقيّاً عجيباً. فأخبر الجنود كلُّ واحد منهم بحكايته مع القزم وقرروا العيش معاً وسوياً ويساعد كل واحد منهم رفيقيه ويشركهما في ثروته العجيبة. فكان أول عمل لهم هو القيام برحلة حول العالم ليروا مناظره الجميلة وعاداته المختلفة ، ثم اشتروا قصراً جميلاً وعاشوا فيه حياة سعيدة، ودارات الأحداث حتى التقوا بالأميرة الساحرة التي عرفت بما عندهم من الثروة العجيبة ووضعت الحيل والخطط من أجل الحصول عليها، ولما أصبحت الثروة في يد الأميرة الساحرة عاد الجنود الثلاثة لحياة البؤس والشقاء، فتفرقوا يبحث كل منهم عن حياته من جديد، عندما أكل غالب من شجرة التفاح السحري وكبُر أنفه وامتد حتى وصل إلى نادر وفائز فتتبعوا الأثر حتى وصلوا إلى غالب ,شاهدوا ما حدث معه فحاولوا علاجه إلى أن ظهر الرجل القزم ودلهم على شجرة الكمثرى التي كان فيها شفاء غالب ، ولما قصوا عليه ما حدث لهم وكيف اغتصبت الأميرة هداياهم ، وضعوا خطة لاستردادها من الاميرة ونجحوا في ذلك ، وعاش الجنود الثلاثة بعدها حياة سعيدة.