وداعا للألعاب الإلكترونية ومرحبا بالكتاب
يقضي اطفالنا ساعات بتركيز رهيب في الالعاب الالكترونية التي تستهلك الكثير من الجهد الفكري والجسدي والعصبي ، يكون الطفل خلالها مشدود فكريا ، بتركيز عالي ، لا يتواصل مع احد . لا يخفى على احد التأثير السلبي للالعاب الالكترونية على اطفالنا ،فالابحاث والدراسات عرضت نتائج مخيفة لما تسببه تلك الألعاب من أضرار جسدية وعقلية ،إضافة إلى التأخر التعليمي لدى هؤلاء الأطفال. أما آن الأوان لنستبدل هذه الألعاب بالكتب المسلية ، بالقصص الجميلة الهادفة التي تحلق بالطفل إلى الفضاء وتسافر به إلى بلاد العجائب وتوسع أفقه وتنمي فكره وعقله.
القراءة وأهميتها في بناء الأجيال
أطفالنا هم أمل الغد، هم مستقبل الامة ،وهم بناة الوطن المنتظرين ، لذلك علينا ان ندعمهم ، نقويهم ،وننشئهم تنشئة مبنية على العلم والمعرفة وحب الاستطلاع ،وذلك من خلال تشجيعهم وحثهم على المطالعة ، بجعل القراءة جزء من حياتهم اليومية ، وذلك بتخصيص وقت للمطالعة وجعلها اولوية لديهم، سواء كان ذلك في البيت او المكتبة العامة او في المدرسة في حصة مخصصة للمطالعة. القراءة تصنع انسانا واعيا مثقفا ملم بما يدور حوله في هذا العالم .