- المؤلف: د. منى عثمان
- الطبعة: دار المعارف
- الامتحان القصير:دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تتناول القصة الأحداث بشكل شيق ومتسلسل يبهر المتلقي ، وتتحدث عن الملك العادل الذي احبه الناس حباً عظيماً ولم يكن له سوى ولد وحيد اسمه فهد ، وعهد إلى معلم اسمه عبد الرحمن بتعليمه وتهذيبه حى يكون عظيما وعند حسن طنّ الناس به. يموت الملك وتنقلب أمور المملكة بين ليلة وضحاها فيهجم اللصوص على القصر يريدون قتل الأمير فهد والاستيلاء على المملكة، فيقوم معلمه عبد الرحمن بإنقاذه وإخراجه من القصر ويذهب به الجزيرة المهجورة التي كان يسمع عنها بأنها مسكناً للجنِّ والأشباح. ويقضي في الجزيرة وقتاً طويلاً برفقة معلمه عبدالرحمن والعم سعيد الذي كان يحضر لهم الطعام وما يريدون ويزودهم بأخبار المملكة. ثم يقرر المعلم عبد الرحمن الذهاب بنفسة للمملكة عبر قاربه ، ويبقى فهد في انتظاره ، وبينما هو يتسلق الجبال يسقط عن إحدى الصخور التي تحركت من مكانها فظهر ما تخفيه خلفها من فتجة في الجبل تؤدي إلى كهف كبير مملوء بالصناديق المملوءة يالذهب والألماس والياقوت فدُهش مما رأى وظل يأتي إلى الكهف أياماً عديدة ينظر للمجوهرات ويمسك بها إلى أن سمع صوتاً في إحدى المرات ففرّ هارباَ إلى الكهف الذي يسكن فيه ، وأخذ يراقبهم من بعيد ٍحتى رأوه ولحق به اثنان من أفراد العصابة في النهر ، وأخذ يبتهل إلى الله حتى رأى حوتاً كبيراً قلب قاربهم رأسا على عقب، ولما وصل لليابسة ذهب يبحث عن طعام فذهب لمطعم الأشرار الذين زجوا به في السجن ظلماً والتقى هناك بالعم سعيد، وبعدها ووضع المعلم عبد الرحمن وبعض الرجال الأوفياء الخطط وتجهزوا للإمساك بعصابة اللصوص الئي سرقوا المملكة ونهبوا ثروتها وسجنوا والدة فهد وسرقو احُليها، وبالفعل نجحوا في ذلك وعادت إليه مملكتهم وأصبح فهد ملكاً عليها وعاشوا في سلام وأمان .