- المؤلف: محمد عطية الإبراشي
- الطبعة: الطبعة الرابعة عشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الرابعة عشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تتحدث القصة عن أمير مسحورٍ قد مُسخ من قبلُ بتأثير السحر فتحول إلى شكل ثعبانٍ ، وعاش كما يعيش الثعبان . ثم عُنيت بتربيته سيدة فلاحة، واتخذته مثل طفلٍ لها، وتبناه زوجها واستمر عندها عشر سنوات ، وقد انقضت هذه السنوات العشر سنة بعد أخرى حتى كبر وأحبّ أميرةّ من الأميرات وأراد أن يتزوجها ، فرضي أبوها بعد أن قام له الثهبان بأشياء عجيبة غريبة ، ووعده أن يزوجه ابنته ورضيت الأميرة أن يتزوجها هذا الثعبان حتى لا يُقال إنَّ أباها أخلف وعده . فزال تأثير السحر عنه ورجع إلى صورته الأولى وهي صورة إنسان كما كان. وفي أثناء وجوده بحجرتها في القصر قامت أمها السلطانة بإلقاء جلده في النار ، لتتحلص من شكل الثعبان وصورة الثعبان حتى لا يلحق ابنتها أيّ شرٍ أو أذى ، فتحول إلى طائر أبيض ولما أراد الخروج من نافذة بقوة كان زجاجها مفلقاً فكُسر الزجاج وجرجت ذراعه جرحاً بليغاً وربما يموت من هذا الجرح ، وقد عاد لقصر أبيه ، واستأذنت الأميرة والديها في الخروج لتبحث عن خطيبها الأمير فالتقت في طريق بحثها بثعلب كان يترجم لها ما تغني الطيور وحزنت عندما علمت أن الطيوور تغني بحزن قصة خطيبها المسحور ، وأخبرها بوسيلة العلاج الوحيدة التي تشفيه من جراحه، وهي ان تتمكن الأميرة التي خطبها وأراد ان يتزوجها وأحبها وأخلص لها من أن تأخذ ريشة من ذيل كل طائر من تلك الطيور الأربعة التي تغني غناءً محزناً ، وبمساعدة الثعلب جلبت الريش وذهبت لبيت والد خطيبها وتم علاجه وشفائه بعدما شارف على الموت ، وقدّر الملك فعل الأميرة وتعبها من أجل الملك ووافق على زواجهم وأقام المراسيم والاحتفالات، وعاشا حياة سعيدة