• المؤلف: عادل الغضبان
  • الطبعة: دار المعارف
  • الامتحان القصير:دار المعارف
  • التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

في أحد الأيام كان هناك ملك وملكة يعيشان في أحد القصور الجميلة، وينعمان بحياة رغيدة يملؤها الحبُّ والودُّ والأمان، وكانت أمنيتهما أن يرزقهما الله بطفل أو طفلة كي يشعرا بالسكينة والاستقرار، وكانت لهما تلك الأمنية، إذ رزقهما الله تعالى بعد عدة سنوات بطفلة آيةً في الجمال دارت حولها فيما بعد أحداث قصة سميت قصة الجميلة النائمة. فرِحَ الملك بقدوم الأميرة الصغيرة فرحًا شديدًا، وهذا ما جعلَه يقيم حفلاً ضخمًا بهذه المناسبة السعيدة، ودعا الملك إلى هذا الاحتفال سبع جنيات كي تتمنّى كل منهنَّ أمنية للأميرة الصغيرة، فتمنّت الأولى بأن تصبح الأميرة أفضل جنية في العالم، وتمنّت الثانية بأن تمتلك الأميرة الصغيرة عقلَ ملاكٍ، وتمنّت الثالثة أن تكون الحسناء الصغيرة رشيقة، وتمنّت الرابعة أن تصبح الأميرة راقصة، وتمنّت الخامسة أن يكون صوتُ الأميرة أخّاذًا في الغناءِ، وتمنّت السادسة أن تصبح الأميرة عازفة ماهرة، وما إن بدأت الجنية السابعة بسرد أمنيتها إذ دخلت جنية عجوز شريرة لم يدْعُهَا الملك إلى الاحتفال. وعندما علمت الجنية العجوز بأمر الاحتفال، وأنه لم يتم دعوتها إليه غرقت في موجة من الغضب، وتنبأت بموت الأميرة الصغيرة عندما تبلغ الخامسة عشر من عمرها، وأن موتها سيكون من وخز سيصيب إصبعها من آلة الغزل، وما إن قالت الجنية العجوز هذا القول حتى اختفت عن الأنظار، وانفجر القصر بالبكاء حزنًا على المصير الذي ستؤول إليه الأميرة الصغيرة. شعر الملك وزوجته بالقلق الشديد على الطفلة الصغيرة، فاستدعيا جنية طيّبة حتى تطمئنهم على مستقبل الأميرة الصغيرة وما تنبأت به الجنية الشريرة العجوز، فأخبرتهما أن الأميرة لن تموت في السن التي أخبرت عنها الجنية الشريرة، لكنها ستنام 100 عامٍ، أُصيب الملك بعد ذلك بحالة من الذعر والخوف، فأمر الملك بأن تُجمع جميع آلات الغزل الموجودة في مملكته، وأن يتم حرقها بالكامل حتى لا تصاب الصغيرة بوخز من إحدى هذه الآلات. وفي أحد الأيام بعد بلوغ الأميرة الصغيرة خمسة عشر عامًا أخذت تلهو في حديقة القصر، وسمعت صوتًا يأتي من أعلى القصر، فإذا بعجوزٍ جالسة مع آلة غريبة الشكل، سألت الأميرة عن هذه الآلة فأجابتها العجوز بأنها آلة للغزل، وطلبت من الأميرة أن تجربها بنفسها، وما إن لمست الأميرة آلة الغزل حتى أصابها وخز من الآلة فسقطت مغشيًا عليها، ومضى بعض الوقت حتى اكتشف الجميع إصابة الأميرة الصغيرة بوخز آلة الغزل، وعمَّ الحزن جميعَ أرجاء القصر لما أصابها، وهنا قالت الجنيّة الطيبة إنّها ستجعل كل من في القصر ينامون مئة عامٍ حتى لا تفزع الأميرة النائمة عندما تستيقظ من نومها، وأن من سيوقظها هو أمير وسيم سيأتي بعد مئة عام . وبعد مئة عام مرَّ أمير وسيم من جانب القصر ورأى قبة من الشوك تحيطه ، وسأل عن أهله وعن قصته فسمع من الناس إجابات مختلفة كلّ واحدة منها أغرب من الأخرى حتى أجابته عجوز طاعنة في السن بحقيقة القصة ، ورغب في الذهاب للقصر ورؤية الأميرة النائمة وبعد أن اقترب الأمير الوسيم من الأميرة النائمة فاستيقظت واستيقظ كل من في القصر بعد مئة عام، وعندها شكر الملك والملكة الأمير الوسيم على إيقاظه للأميرة النائمة، وانتهت قصة الأميرة النائمة بزواجها من الأمير الوسيم، وأُقيمَ احتفال كبير بهذه المناسبة، وعمَّ الفرح جميع أرجاء القصر، لكنه لم يطلع أهله على سره وزواجه خشية من أمه التي كانت تحبه حباً عظيماً وكانت ترفض زواجه حتى لا يشغله أحد عنها. وبعد موت والده قرر الذهاب في إلى جنوب المملكة لقتال المعتدين وأحضر زوجته وولديه إلى قصر والده ليعيشوا مع أمه لكنها لم يهدأ لها بال وحاولت بقسوتها وغيرتها الشديدة التخلص منهم ، لكنها فشلت ولما كُشف أمرها كانت عاقبتها وخيمة