- المؤلف: عادل الغضبان
- الطبعة: الطبعة الثالثة والعشرون _ دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الثالثة والعشرون _ دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تجمع قصة علقة الإصبع بين المتعة والإثارة وفيها من الأحداث الخيالية الشيقة ما يبهر الألباب ويجعل المتلقي مشدوهاً لا يترك القصة قبل أن يعرف نهايتها . وتدور الأحداث حول رجل يعمل حطاباً ويقتات منها طعاماً منه ولأولاده السبعة ، حيث كان أصغرهم لا يزيد طوله عن علقة إصبع الإبهام ولقصر قامته أُ طلق عليه عقلة الإصبع لكنه كان أكثر إخوته فطنةً وذكاءً. وفي يوم من الأيام عرض الرجل على زوجته فكرة جنونية وهي أن يتخلص من أبنائه السبعة حيث يأخذهم للغابة ويتركهم لمصيرهم المجهول بسبب ما يعانيه من ضنك الحياة وفقر العيش المدقع. ويسمع علقة الإصبع ما دار بين والديه فيضع خطة تضمن له العودة إلى الكوخ برفقة إخوته بعدما يتركهم والديهم . وبالفعل يذهب الزوجان للغابة ويبدأ الصغار بجمع الحطب وعندما عادوا للمكان الذي كان فيه والديهم لم يجدوا أحداً فانتابهم الحزن والخوف وبكوا بكاءً شديداً إلا علقة الإصبع لم يذرف دمعة واحدة وأخبرهم بخطته التي أعدها للعودة. وينجح علقة الإصبع وإخوته في العودة إلى كوخهم بعدما يجدان أصناف من اللحم والفاكهة والخضار والحلوى قد ابتاعتها أمهم من السوق بعدما زارهم العمدة ووفّى لهم بدّين كانوا يريدونه منهم. ويقضوا بضعة أيام في كوخهم يأكلون ويمرحون إلا أن يعيد الزوجان محاولتهم الثانية للتخلص من الأبناء وأيضاً يسمع عقلة الإصبع ما كان بينهما فيتجهز لخطة جديدة للعودة ، ولكن والده الحطاب انتبه لخطته فأحكم إغلاق باب الكوخ بقفل وأخذ القفل معه. وأثناء ذهابهم مع والديهم للغابة كان ينثر فتات كسرة من الخبز على طول الطريق كان قد رفض تناولها وقت الإفطار، وبعدما فقدا والديهم وقررا العودة اختفى فتات الخبز فقد أكلته الطيور فأصاب الحزن جميعهم. واصل الأبناء السبعة مشيهم حتى وصلوا لمنزل رأوا فيه ضوءً شمعة خافت وطرقوا الباب فخرجت إليهم صاحبة البيت وطلبوا منها أن تأويهم حتى صباح الغد كي يواصلوا مسيرة بحثهم ، إلا أن رفضت في البداية لأن زوجها غول شرير يأكل الأطفال الصغار، فقبلت بعد إصرار منهم. وعندما عاد الغول الشرير وجلس لتناول طعامه شمّ ريحتهم وقام يبحث في أرجاء البيت بسرعة ، وعندما عثر عليهم أراد ذبحهم وطهيهم ليقدمهم طعاماً شهياً لأصدقائه ولولا تدخل زوجته التي تعللت بأن الذبح والطبخ سيحتاج وقتاً طوال الليل ، فوافقها الرأي. لكن عقلة الإصبع لم يطمئن لذلك الغول فقام بأخذ أكاليل الورد الذهبية الموضوعة على رؤوس بناته السبع ووضعها على رأسه ورأس إخوته ، وعندما جاء الغول ذبح بناته السبع ظناً منه أنهن الأطفال السبعة. ولما علم بالحقيقة جنّ جنونه ولحق بهم ليقتص منهم مرتدياً حذاء السبعة الفراسخ الذي يقطع مسافات بعيدة طويلة بسرعة تفوق سرعة تفوق الطير ، ولم ينجح في العثور عليهم ، ولحسن طلعتهم كانت الطريق التي سلكوها تسير بهم إلى كوخهم ، فلما وصلوا للكوخ عاد عقلة الإصبع كي يحصل على حذاء السبعة الفراسخ وبالفعل نجح في الحصول عليه. وقرر عقلة إصبع استخدام الحذاء في مراقبة العدو والكشف عن تحركاته وعتاده وقوته ، ونال هو وإخوته ووالديه منزلة رفيعة عند الملك .