- المؤلف: عادل الغضبان
- الطبعة: الطبعة الخامسة عشرة- دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الخامسة عشرة- دار المعارف
- التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تدور أحداث القصة بين الملك الجنّي حريص والجنية المكروهة التي تضمر له حقداً بالغاً لأنه لم يدعوها لحفل زواجه من زوجته التي كانت من البشر ولكنها تميزت بفضائل جعلتها تشغف قلب ملكة الجنيات وملك الجانّ فسمحا له بالزواج منها وأقاموا الولائم والمآدب ، ولأنه قد رفض الزواج من إحدى بناتها. وبعد ولادة وردة بساعات أصاب والدتها أوجاعاً عجز والدها الجني عن شفائها فاستنجد بملكة الجنيات ، فانتهزت الجنية الشريرة الفرصة كي تمهرها بجميع الرذائل والشرور ؛ إلا أن والدها الجني حريص استوقفها بعد أن مهرتها بفضول يشقيها ويجعلها تحت سلطانها لمدة خمسة عشر عاماً ، فاستطاع بسلطانه وسلطان ملكة الجنيات أن يخفف بعض تأثيره ، وقررا أنها إذا بلغت الخامسة عشر لن تكون خاضعة لها ما لم يقودها الفضول ثلاث مرات إلى خصير العصيان. وشاءت ملكة الجنيات أن تعاقب الجنية المكروهة فمسختها إلى فأر وحبستها في الكوخ وقضت عليها بألا تخرج منه وألا تعود إلى شكلها الأول ما لم تدخل وردة ثلاث مرات في تجربة الفضول قبل بلوغها الخامسة عشرة. لكن فضول وردة الشنيع يجعلها تدخل الكوخ وتفتح بابه رغم تحذير والدها الشديد لها وتخرج الفأرة المحبوسة من سنين طويلة وتحاول وردة التكفير عن خطيئتها ، فتخرج في الغابة هاربة من منزلها المحترق ، إلى أن تتوالى الأحداث وتتلقي بابن عمها الأمير لطيف الذي يحسن استقبالها في قصره ، وذات يوم وهما يسيران في الحديقة رأت صندوقاً مغطى بقطعة قماش مخيطة عليها فسألته عنها فأجابها بأنه صندوق يحوي هدية عرسنا لا تتقربي منه واحذري من فضولك ، لكنها لم تفلح في ذلك ، ويدفعها الفضول للمسه وتحدث كوارث فظيعة ، لكنها أمسكت عن المحاولة في المرة الثالثة حينما أودعت امرأة عجوز عندها علبة ثقيلة وأوصتها بألا تفتحها ، وبالفعل لم تلمسها وتخلت عن فضولها هذه المرة. والتقت مجدداً بأبيها وابن عمها لطيف الذي تزوجها وأحبها حباً شديداً بعدما تخلت عن فضولها وعاشا حياة هانئة.