- المؤلف: عادل الغضبان
- الطبعة: الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
كان في سالف الزمان عظيم من العظماء يعيش في قرية قريبة من شاطئ البحر، ويمتلك فيها المزارع الواسعة الجميلة، وكان لهذا العظيم ابن بهي الطلعة، قوي البنية اسمه أنور وقد لقبه أهل القرية بأنور الشجاع. وذات يوم لبس أنور ملابس السفر ، وقال لوالده يا أبي لقد بلغت السادسة عشرة من عمري ، وأود أن أجرب حظي في الحياة ، فأذن لي بالسفر. وفي أثناء ذهابه في رحلة على متن سفينة كان الهدف منها تأديب الصيادين وقع من على متن السفينة وتقاذفته الأمواج حتى ألقت به إلى جزيرة فذهب إلى أحد البيت التب يسكنها عملاق ضخم أوكل إليه تنظيف الإسطبل فترة غيابه في المرعى وحذره تحذيراً شديداً من دخول غرف المنزل وإلا سيكون فيها هلاكه. لكن أنور لم يهدأ له بال حتى دخل غرف لمنزل فوجدها مليئة بقدور بها سائل تغلي ولا نار تحتها ، أما الغرفة الرابعة فكان بها فتاة رائعة الجمال قد حبسها الجنيّ واسمها (كريمة )، سريعاً ما تصادقا وأصبح بينهما علاقة حميمية ، فكلما طلب منه العملاق عملاً أخبرته بطريقة سحرية يفعل ما طُلب منه بسرعة ، إلا أن هربا معاً ولم يستطع العملاق اللحاق بهم. وألقت بهم السفينة على شاطئ البحر الذي يقع قريباً منه قصر والد أنور، ففرح بذلك فرحاً عظيماً ورفض أن يصطحب كريمة معه لأن ملابسة بالية قديمة وأهل القصر يحبون المظاهر ، واعداً إياه أن يعود إليها ومعه الثياب الفاخرة والفرس التي ستركبها. وتوصيه كريمة بأنه سيقابل في طريقه أناساً لا يتناول من طعامهم شيئاً ، إلا أن تقابله فتاة شقراء اللون يعرف بعد ذلك أنها جنية العملاق التي تطعمه التفاحة وتتودد إليه حتى يوعدها بالزواج فينسي كريمة ولا يعود إليها ، فتنتقل للعيش في إسطبل المرأة العجوز التي تطلب وعاءً مليئاً بالذهب منها مقابل ان تسمح لها بالعيش فيه. وتحول كريمة الإسطبل إلى كوخ من الذهب المرصع ويُذاع صيتها ويأتيها الناس من كل حدب وصوب إلا أنها كانت تصدهم. وفي يوم زواج أنور من الفتاة الشقراء تتحطم ساريتهم وتنقسم المركبة إلى شطرين ، ويستنجدوا بكريمة لما سمعوا عنها من قدرتها على إنجاز أعمال لا يفعل أحد سواه. وامتناناً لها يدعوها والد أمير لحضور حفل الزواج وهناك تلتقي بأنور مجدداً ويطلب منها الصفح والعفو ، ويتزوجان ويحبها أهل القرية لكثرة أعمالها المجيدة لخدمة القرية ، ويقيموا لها تمثالاً يمثل سيدة حسناء تحمل في كفها خمس كرات صغيرة تمجيداً لها .