- المؤلف: عادل الغضبان
- الطبعة: الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تروي القصة أحداث الإخوة الثلاثة الذين كان لكلّ واحدٍ منهم عملٌ محبب ٌ إلى نفسه ، فكان الأخوان الأكبر والأوسط يقضيان معظم وقتهم في شحذ سيوفهم ، أما الأخ الأصغر فكان يبري السهام ويشدها إلى قوسه حتى يصيب بها الأهداف البعيدة. وفي إحدى الليالي رأى الابن الأصغر في منامه شيخاً قصير القامة يقول له : ستذهب بعيداً في هذا العالم إذا كنت لا تخاف ولا تهاب أحداً. فذهب إلى وال ده يستأذنه في الذهاب إلى رحلة حول العالم ، ولما علم أخواه بهذا الخبر شحذا سيفهما وطلبا من أبيهما أن يسمح لهما بمرافقة أخيهما ، فوافق الأب على طلبهم . وتجهزوا للرحلة وأعدوا عدتهم ووعدتهم أمهم بعيون باكية . وتابعوا سيرهم حتى وصلوا إلى غابة كثيفة الأشجار والغصون ، لا عصفور يطير فيها ولا يأوي إليها أي حيوان ، ولما خيّم الظلام استقرّ رأيهم على أن يقضوا الليل فيها. وجمعوا الحطب وأشعلوا النار ، وعقدوا بينهم اتفاقاً ينصّ على أن يقضي الليل سهران حارساً ، وألا يوقظ أخويه مهما حدث ، وألا يقص عليهما حين يستيقظان أحداث الليل مهما حدث وإن تعرضت حياتهما للخطر، وألا يدع النار تخمد وإلا فقد نصيبه من مكاسب الصيد. افترش الأصغران الأرض وناما ، وظلّ الأخ الأكبر يجلس على مقربة من النار ، وسيفه يتدلى إلى جانبه . وبعد دخول الليل سمع صوت حفيف أشجار في الغابة أعقبه نعيق بومة ، فطار النعاس من عينيه ، ثم تبع ذلك كله صوت شجرة تتحطم ، فالتفت وراءه فرأى تنياً بثلاثة رؤوس ، سيطر عليه الخوف وكاد أن يوقظ أخويه لكنه تذكر الاتفاق الذي بينهما. ولما أخذ التنين ينفث في النار كي يخمدها ، جردّ سيفه وقطع رؤوس التنين وانتزع ألسنته ووضعها في جيبه ، وبزغ الفجر ونهض إخوته من نومهم ولم يخبر ما حدث معه. وتوالت حراسة كل واحد منهم وحدث معهم مثل ما حدث مع أخيهم إلا أن رؤوس التنين كانت تزداد في كل مرة. وتتوالي الأحداث إلى أن يلتقي الأخ الأكبر بمجموعة من العمالقة الذين يخبروه بالقصر المسحور وما به من كنوز. وأنه الوحيد القادر على دخول القصر واكتشاف طرقه ومداخله. ويقوم بإخراج الأميرة المسحورة ويجازيه والدها بالزواج منها.