- المؤلف: نظمي لوقا
- الطبعة: الطبعة الحادية عشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الحادية عشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
قصة جبل العجائب من القصص الشيقة المسلية التي تبعث في روح قارئها الإثارة والتشويق، حدثت القصة في بلاد الأندلس في إسبانيا، وتدور أحوالها حول الشقيقات الثلاث الجميلات اللواتي جلسن ذات ليلةٍ صيفيةٍ مقمرةٍ، يتحدثن عن أمل كلَّ واحدة منهم في الحياة، فكان أمل الأولى أن تتزوج طباخ الملك حتي تملأ بطنها بما لذَّ وطاب من لحوم الطيور المحمرة والمشوية، أما الثانية فكانت رغبتها أن تتزوج صانع الحلوى كي تتمتع بحلاوة طعمها، أما الثالثة فرغبتها كانت أن تتزوج الملك، فسخرت شقيقتاها منها. وفي تلك الليلة كان الملك يتفقد أحوال أهل بلده الفقراء متخفياً بثياب تنكرية فسمع الحوار الذي دار بين الأخوات، فوضع علامة على الباب كي يميزه عن غيره من البيوت، وفي صباح اليوم التالي بعث رسوله بعدما وصف له البيت والعلامة التي تركها علي بابهنّ وأمره أن يأتي له بالشقيقات الثلاث. فلما حضرن بين يديه طمأنهنَّ وأعطاهنَّ الأمان وأخبرهنَّ أن سيحقق لكلِّ واحدة منهن رغبتها في الزواج، وتزوجت كل واحدة منهن من تمنّته وتمت مراسيم الزواج. وبدأ الحسد والقلق يسرى في قلبيهما على أختهما الصغرى التي صارت ملكة البلاد، أما هما فزوجتان لرجلين من خدمها ،وكسبت الصغيرة محبة جميع رعاياها لطيبة قلبها ورقتها ، وكان حب زوجها الملك لها يزداد يوماً بعد يوم بسبب وفائها وإخلاصها وطاعتها التامة له. وبعد سنة اضطر الملك للسفر إلى خارج حدود بلاده بسبب الحرب التي كانت قائمة بينه وبين المملكة المجاورة له. وبعد سفره بأيام ولدت الملكة طفلين توأمين: أحدهما بنت والآخر ولد فشعرت أختاها بالحقد والحسد يشتعل في قلبيهما لأنهما لم يرزقا أطفالاً فخطفتا الطفلين سراً ووضعتاهما في سلة صغيرة وقذفتا بالسلة في النهر ثم أرسلن للملك رسولاً يخبره بأن الملكة بعد ولادتها أخفت الطفلين في مكان مجهول وأنها ساحرة شريرة فعاد الملك إلى القصر بسرعة وسجن زوجته الملكة في حجرة بعيدة في القصر وأقسم ألا يراها طول عمره. أما السلة فشاءت رحمة الله أن يحملها التيار لمكانٍ بعيدٍ تحت شرفة قصر يسكنه تاجر كبير السن يملك ثروةً عظيمةً فأمر خدمه بإخراج السلة من الماء، ولما فتحها دُهش لجمال الطفلين ، وتعهدهما وزوجته بالتربية والرعاية فهما لم يرزقا بأولاد، وأطلق عليهما (جميل وجميلة) وربياهما بكل حب وحنان ، وبعد خمس عشرة سنة ماتت زوجة التاجر وأحس التاجر أيضاً أن عمره قارب نهايته فأخبرهما بحقيقة أمرهما وطلب منها أن يقسما له على الحياة في القصر وألا يفترقا في أي وقت وأن يحاولا معرفة أبويهما الحقيقيين . وفي ذات يوم ذهبا لرحلة صيد رأتهما خالتهما زوجة صانع فطائر الملك فعرفتهما لأنهما يشبهان أختهما الملكة فأسرعت لأختها زوجة الطباخ فخافتا من كشف أمرهما، فأرسلتا ساحرة دبرت لهم المكائد والحيل وحاولت التخلص من الأخوين بطرق شتى لكنها لم تفلح. وتتسلسل الأحداث ليلتقي الملك بأبنائه ويعرف الحقيقة الصافية ويكتشف أن زوجته بريئة فيطلب منها العفو والمسامحة ، واستحقت الأختان مصيراً يليق بأعمالهما.