- المؤلف: محمد عطية الإبراشي
- الطبعة: الطبعة الرابعة عشرة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة الرابعة عشرة - دار المعارف
- التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تتناول القصة أحداثاً ممتعة وشيقة تدور حول الراعي الذي أوصى أبناءه وهو يحتضر على فراش الموت بأن يتقاسما ما يترك لهم كما يحبان ولا يختصمان مهما كانت الأحوال. فأخذت البنت المنزل الصغير حتى تتمكن من العيش فيه، أما أخوها فأخذ النعجات الثلاث وخرج يبحث عن حظه في هذا العالم الواسع فودع أخته ووعدها أن يتذكرها على الدوام. وفي طريق سيره قابله رجل غريب معه ثلاث كلاب سُود، فعرض عليه الرجل أن يتبادلا ما عندهما ، في البداية رفض الراعي لأن الكلاب بحاجة لمن يطعمها ويبحث لها عن طعام ، أما النعجات فهي تأكل النبات والأعشاب في الطريق ولا تكلفه عناء البحث والمشقة ، لكنه وافق بعدما أخبره الرجل أن الكلاب ليست كلاباً عادية، فلكل واحد منهم اسم محدد وعمل محدد. وذات يوم كان الراعي ماشياً في الطريق فقابل عربة سوداء يجرها حصانان أسودان وفي داخل العربة فتاة فائقة الجمال تلبس رداءً أسود وتبكي بكاءً مُرَّاً فسأل السائق عن سبب هذا الحزن فأخبره أن في هذه الجهة وحشاً عجيباً ضخماً، جسمه جسم الأفعى وله جناحان كبيران ، ونابان حادان يفرض على بلادهم أن تقدم له فتاة جميلة كل سنة ليأكلها وأصابت القرعة هذه السنة بنت السلطان فحزنت كل البلاد وأُعلن الحزن العام. تألم الراعي وظل يمشي خلف عربة الفتاة ولما وصل لمكان الوحش المخيف نادى كلبه الثاني المسمى( سبع الليل) فقضى على الثعبان ونجت الأميرة. سرت الأميرة سروراً لا نهاية له وطلبت منه أن يذهب لقصر أبيها كي يكافئه ، فاعتذر على أن يأتي بعد ثلاث سنوات ثم هددها السائق بأن يغرقها في النهر إذا لم تخبر والدها بأنه هو من قتل الوحش وأنقذها ففعلت الفتاة ما طلب منها السائق رُغماً عنها ،ولما عَلِم والدها قرر أن يكافئه بالزواج من ابنته الأميرة فحزنت الأميرة لهذا الخبر وظلت تؤجل زواجها لثلاث سنوات متتالية أملاً في عودة الراعي الشجاع، ويصل الراعي في يوم إتمام مراسيم الزواج ويرسل كلبه الذي قتل الوحش ليخبر الأميرة بعودته، وهنا تقص الأميرة على الحضور حقيقة ما حدث فيعاقب والدها السائق ويرسل في طلب الراعي ويزوجه من ابنته.