• المؤلف: يعقوب الشاروني
  • الطبعة: دار المعارف
  • الامتحان القصير:دار المعارف
  • التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

تتناول القصة الكثير من الأحداث المدهشة العجيبة والتي تدور حول التاجر أبي الحسن الذي فقد ثقته بالناس وبمن حوله ، وكان قد أنفق نصف ثروته على أصدقائه وهو يقيم لهم الحفلات والسهرات التي ذاع صيتها في كل أرجاء بغداد، وبعدما تظاهر بالإفلاس تخلى الجميع عنه. فقرر أن يقوم في كل مساء بدعوة أحد الأثرياء إلى حفل في بيته ، ثم يُنكر معرفته ويقطع صلته به منذ اللحظة الأولى التي يغادر فيها بيته. وفي أحد الأيام كان السلطان المتخفي بثياب تاجر هو ضيف أبي الحسن ، فاستغرب السلطان هذا الصنيع وألح عليه إلحاحاً شديداً ليعرف حكايته ، فأخبره أبو الحسن بالحكاية ، وعلِم برغبته في أن يكون سلطاناً ليومٍ واحدٍ ليعاقب تاجر الماس البغدادي الذي رفض أن يزوجه ابنته، وجاره السيد فاضل الذي شكاه للقاضي مراتٍ عديدةٍ لأنه يضيق بمرح الشباب ولا تروق له الموسيقى والضحكات. وأراد الملك أن يحقق لأبي الحسن ما أراد فوضع له منوّماً في الشاي ونقله رجال السلطان إلى القصر وأخبرهم بأنه سيكون السلطان وعليهم بطاعته ومعاملته كما يكون دون أن يشعروه بدهشة أو استغراب، والملك يراقب ما سيحدث من خلف الستار ، فلما أفاق ورأى ما حلّ به ظنّ أن هذا من فعل الجانّ. وعلى أيةِ سواء أكان الأمر حقيقة أم خيالاً أراد أن يستمتع بيومه ، ويحقق ما تمناه، وبالفعل أصدر الأوامر بحبس تاجر الماس ومصادرة أمواله، والتشهير بجاره السيد فاضل وبهذا يكون قد غلّب مصالحه الشخصية على تحقيق العدالة، وعمّ الخوف والقلق أرجاء بغداد. فلما انتهى يومه ووجد نفسه في بيته الحقيقي لم يصدق ما حدث خاصة بعد أخبرته أمه بأوامر الملك الغريبة وغير المتوقعة فأخذ يصرخ أنا السلطان.. أنا السلطان.. واتهمه الناس بالجنون. ولما علم السلطان بذلك أعاد ما حدث لكي يصحح أبو الحسن ما قام به ويعيد تحقيق العدالة، ففعل ذلك، ويخرج التاجر البغدادي من السجن ويتصالحا ويتزوج أبو الحسن من ابنته.