- المؤلف: أحمد نجيب
- الطبعة: دار المعارف
- الامتحان القصير:دار المعارف
- التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تتحدث قصة (سر العلبة الذهبية) عن الأصدقاء الأربعة( سِنج ، وبِنج ، وكَاو ، ومَاو) الذين كان يجمع بينهم شيء واحد، وهو أنهم لا أقارب ولا أهل لهم، يعيشون في هذه الدنيا وحدهم وكانت لهم صفات مختلفة فــ( سنج وبنج) كان يغلب عليهم حب الشر ، أما (كاو) فكان وسطاً بين الخير والشر، وكان (ماو) شاباً طيباً يحب الخير للناس. أراد الثلاثة التخلص من صديقهم ماو لأنه رفض أن يكوّن معهم عصابة للسرقة ، فأحضروا رجلاً يسمى (سونار) وادّعى هذا الرجل أنه يبحث عن شاب له صفات خاصة ومعه كلمة السر التي تفتح المغارة الذهبية في بلاد الكهرمان ، وأن ساحر هذه البلاد كلفه بمهمة البحث وادّعى أن المواصفات تنطبق على ماو فأقنعه أصدقاؤه كي يوافق ، فأعطاه سونار علبة ذهبية بها مائة حبة مسحورة. تسلسلت الأحداث فالتقى ماو في طريقه بعصابة ضخمة كانت قد استولت على كنوز بلاد البيسان، ففرّ هارباً منهم إلى أعلى الشجرة وبقي صامتاً دون أي حركة، فقامت العصابة بأخذ العلبة وشربوا الحبوب التي بها فماتوا جميعاً ،وكان عددهم مائة، فلما رأى ماو ما حلّ بالعصابة اقشعرّ جسده وحمد الله الذي نجاه. قرر ماو أن يعود بالكنوز والنفائس والمجوهرات المحمولة على ظهور الخيول ويردّها إلى أصحابها متتبعاً الطريق الذي جاءوا منه ولما وصل أثنى عليه ملك بلاد البيسان ومنحه الأوسمة والنياشين وجعله وزيراً للملك وقائداً للجيش ، فلم يروق لبعض أهل القصر ما وصل إليه ماو من منزلة رفيعة عند الملك وشعروا نحوه بالحقد والحسد وأخذوا يطلبون منه بعض الأعمال الكبيرة الخطيرة، فكان يخرج منها ناجحاً منتصراً إلى أن زوّجه الملك من ابنته شمس النهار التي كانت مثله تحب الخير وصنع المعروف فقاما معاً بالوصول ببلادهم إلى أرقى منزلة وأحسن عيشٍ وأوفر حظاً وأشد فرحاً فلم يكن في بلادهم فقيرٌ ولا محتاج. ولما أراد ماو البحث عن أصدقائه القدماء قام بالذهاب متنكرا بزي تاجرٍ إلى بلادهم التي تركهم فيها فوجد أنهم لا مصيراً سيئاً جزاء أعمالهم الشريرة