• المؤلف: محمد عطية الإبراشي
  • الطبعة: الطبعة الثانية عشرة - دار المعارف
  • الامتحان القصير:الطبعة الثانية عشرة - دار المعارف
  • التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

تتناول قصة البنت والأسد أحداثاً تحمل في طياتها الغرابة والدهشة ، حيث تبدأ أحداثها حينما أراد أحد التجار السفر لشراء البضاعة من بلاد أخرى ، وقبل سفره سأل بناته الثلاث ماذا يحضر لهن معه ؟ فطلبت الأولى عقداً من اللؤلؤ، والثانية ساعة ذهبية بسوار جميل ،أما الصغرى فلم تشأ أن تكلف أباها فطلبت وردة بيضاء لأنها كانت تحب الأزهار. وسافر التاجر ولما انتهى من شراء بضاعته اشترى لابنته الكبرى العقد الثمين ، والساعة الذهبية لابنته الوسطى ، أما الورد البيضاء فلم يكن من السهل الحصول عليها لأن الفصل شتاء والجو شديد البرودة والثلوج تكسو الأغصان ، فلا يظهر الورد في هذه الظروف. واستمر يبحث برفقه تابعه حتى رأى قصراً كبيراً حوله حديقة غريبة لاحظ فيها وجود جوَّين مختلفين في وقت واحد ، ووجود حديقتين إحداهما صيفية والأخرى شتوية في قصر واحد. أخذ ينادي فلم يجد أحداً فقطف الوردة وخرج يواصل سيره. وفجأة لحِق بهم أسد متوحش يزأر زئيراً مخيفاً وسألهم كيف تسرقون الزهرة بغير إذن مني ؟ فطلب مقابل أن يعفو عن التاجر أن يعطيه التاجر أول شيءٍ يقابله عندما يعود إلى بيته ، فاضطر التاجر للموافقة على مضض. ولما وصل إلى بيته كانت ابنته الصغرى في استقباله ، فرحت بعودة أبيها وبالوردة التي أحضرها لها ، لكنه حزن حزناً شديداً وأخبرها بما حدث بينه وبين الأسد. فوافقت على الذهاب وودّعت أهلها، فلما وصلت استقبلها الأسد استقبالاً جميلاً ، وأخبرها بحكايته وعرض عليها الزواج ، فما إن وافقت حتى زال عنه أثر السحر وعاد أميراً إلى صورته الطبيعية. وعاشا في سعادة وهناء، ووصلت للأمير دعوة لحضور حفل زواج أخت زوجته ، فذهبت للحفل ورأت أهلها وفرحوا بها فرحاً عظيماً. وأنجبت بعدها ولداً جميلاً بهياً ، ووصلتها دعوة أخرى لحضور حفل زواج أختها الثانية وطلب من زوجها الأمير أن يصحبها في سفرها لكي يلتقي بأهلها ألا أنه رفض لأنه إذا وقع عليه شعاع من النور سيتغير حاله ويتحول إلى طائر أبيض. ويحدث ما كان يخشاه الأمير وتبدأ رحلة العناء والتعب والمشقة وترافقه فيها زوجته الوفية بعدما تركا طفلهما عند جدته كي تربيه ، وكان بين وقت وآخر يرسل لها بريشة بيضاء تخبرها بمكانه كي تلحق به وعندما اقتربت رحلة العذاب من الانتهاء ضاعت منها الريشة وضلت طريقها عن أميرها المسحور، فما تركت طريقة إلا بحثت عنه فيها وطلبت المساعدة من الشمس والقمر فلم يعرفا طريقه ، وأعطياها ما تستعين به وقت شعورها بالضيق وعسر الحال. وتسلسلت الأحداث وعثرت عليه بعدما دلتها الرياح الشمالية على مكانه ، فوجدته عند أميرة شريرة قد استولت عليه وأنسته زوجته وطفله وحياته السابقة بسحرها ، ولما أدركت زوجته ما حدث له ، وضعت حيلة تحتال بها على الأميرة وتردّ زوجها المسحور ، وتنجح في محاولاتها ويدرك الأمير ما حدث له ويتعرف على زوجته وولده ، ويعيشان حياةً سعيدةً.