- المؤلف: يعقوب الشاروني
- الطبعة: الطبعة السابعة - دار المعارف
- الامتحان القصير:الطبعة السابعة - دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تدور أحداث القصة حول السلطان الذي نهض من نومه على صوتٍ أقلقه وقطع عليه حلمه الجميل ، فقرر أن يلقن صاحب الصوت درساً لن ينساه في حياته، وكان هذا صوت الصائغ مرزوق صاحب الدكانة التي تواجه قصر السلطان، حيث اعتاد كل صباحٍ أن يقول وهو يفتح باب دكانه: (يا فتَّاح يا عليم، يا رزَّاق يا كريم... قدرتك يارب كبيرة وعلى كل شيء قديرة، حتى إذا سقط شيءٌ في البحر، فقدرتُك تعيده إلى البَرِّ) . فأرسل الملك وزيره وأمر بأن يحضر معه خاتمه الذهبي الثمين، ولمّا وصلا إلى دكانة مرزوق استقبلهم استقبالاً جميلاً ، وطلب من مرزوق أن يصنع له خاتماً شبيهاً بخاتمه الذهبي ويضع به بدلاً من الياقوتة قطعة زجاج تشبهها ليتزيَّن بالخاتم المزيف ويستخدم الخاتم الثمين في المناسبات الهامة فقط، وطلب منه الحرص عليه وحفظه من الضياع ، فأراد مرزوق وضعه في الخزانة الحديدية بداخل صندوقٍ صغير، وقبل أن يقفل الخزانة جيداً طلب منه السلطان أن يحضر له الماء ليشرب ، فخرج مرزوق من الدكان ليحضر الماء والوزير يراقبه، فانتهز الملك الفرصة وأخذ الخاتم من الخزانة، ولما عاد مرزوق بالماء طلب منه أن يصنع الخاتم خلال ثلاثة أيام ، وإذا ضاع الخاتم فلن يكون جزاؤه إلا قطع رأسه. وفي نفس اليوم خرج الملك برفقة وزيره في رحلة بحرية قصَّ عليه فيه ما فعله بالخاتم الثمين عندما طلب الماء من مرزوق. وتسلسلت الأحداث ولم يجد مرزوق الخاتم في خزانة الدكان وبحث طويلاً فلم يجده ، وشعر باليأس والمرارة ، وقاربت المدة التي حددها الملك على الانتهاء ، إلا أن اشترت زوجته سمكة كبيرة من بائع السمك ليأكلوا ويستطيعوا التفكير في طريقة للهروب من غضب السلطان. فكانت المفاجأة عندما وجدت زوجة داخل السمكة الكبيرة سمكة صغيرة بداخلها خاتم السلطان. وجاء يوم تسليم الخاتم للملك فدُهش لمّا أعطاه مرزوق خاتمه الحقيقي وتبادلا الحديث وانكشفت الحقيقة وعرف الملك صلاح مرزوق وأمانته، وطلب من وزيره أن يجعله أميناً على بيت المال.