- المؤلف: لينا كيلاني
- الطبعة: دار المعارف
- الامتحان القصير:دار المعارف
- التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
- تقييم الكتاب:
- نبذة مختصرة:
تدور أحداث قصة الماسة الزرقاء حول بيت قديم لم يعرف من بناه على وجه التحديد، وكان أصل هذا البيت قصرٌ قديم لم يبقَ منه سوى الدور الأرضي الذي يجدده سكانه من حين لآخر، فلم يكن أحد يسكنه إلا الشابة الأرملة بهية وابنتها نور ولم يبقَ من شجرة العائلة إلا أشخاص معدودين لا يزورون بعضهم البعض إلا نادراً وكان لبهية عمٌّ يأتي لزيارتها من حين لآخر، فطلبت منه بهية أن يعيش معها وابنتها لكنه رفض لأنه مرتبط بمعاشه التقاعدي وأصدقائه وأشياء أخرى يصعب عليه مفارقتها. كانت نور شديدة التعلق بهذا البيت وبحديقته القديمة المتهالكة وكان في الحديقة صخرة محفورة كأنها نُصب تذكاري. وفي أحد الأيام رأت نور كأنَّ عيناً ما تنظر إليها من مكان الصخرة كل مساء فأسرعت إلى نافذتها لتتفحص الأمر فتفاجأت بأن هناك حجر صقيل مائل للبياض وكأنه ملك تلك الحجارة فعرفت أنها ماسة زرقاء جميلة، وبعد فترة أخبرت والدتها بالأمر وظلت تتعهد هذه الصخرة بالتأمل من نافذة غرفتها إلى أن جاء يوم طلبت فيه هيئة الآثار شراء هذه الأحجار القديمة لترميم الأهرامات لكن نور رفضت الأمر رفضاً قاطعاً وبعد محاولات عدة وافقت وفي يوم حفل الافتتاح تفاجأ الجميع بنقوش على الحجر تحمل حروف اسم نور وفاجأها رئيس الآثار بسلسلة فضية تتوسطها ماسة زرقاء.