• المؤلف: محمد عطية الإبراشي
  • الطبعة: الطبعة التاسعة
  • الامتحان القصير:الطبعة التاسعة
  • التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

تدور أحداث قصة أميرة القصر الذهبي حول الملك الذي شعر بدنو أجله، فطلب حضور وزيره المخلص يحيى وقد سمي الوزير بالأمين لأنه كان مخلصاً لسلطانه طوال حياته، فلما حضر إلى حجرة السلطان أوصاه السلطان بابنه الأمير الذي ما زال صغيراً وأن يعلمه كل ما يحتاج إليه من علم وتدبير، وأن يرشده إلى الطريق المستقيم، ويكون له ناصحاً أميناً وأن يُريه كل حجرات القصر إلا حجرة واحدة علقت فيها صورة ابنة ملك القصر الذهبي فمات السلطان وانتهت مراسيم دفنه، فأخبر الوزير المخلص الأمير بكل ما جري من حديث بينه وبين أبيه وهو على فراش الموت، وذهب ليريه كل ما في القصر ، وقد تنبه السلطان الشاب إلى أن وزيره لم يفتح إحدى الحجرات ولم يسمح له برؤية ما فيها فألحَّ إلحاحاً شديداً على الوزير فاستجاب له وفتح الحجرة فلما رأى صورة الأميرة بهره جمالها ووقع على الأرض مغشياً عليه. وبعد مدة من الزمن أفاق السلطان وعاد إلى إحساسه وشعوره وكان أول ما نطق به السؤال عن صاحبة الصورة فلما عرف أنها بنت ملك القصر الذهبي أخبر وزيره بأنه على استعداد للمخاطرة بحياته في سبيل أن يظفر بها. فأخبره الوزير بأن هذه الأميرة مغرمة بالذهب وكل ما يحيط بها مصنوع من الذهب. فسافر هو والوزير متنكرين بزي تجار ويحملون معهم الجواهر والنفائس الثمينة ، فلما وصلا إلى القصر الذهبي احتال الوزير على الأميرة وأخبرها بأن لديه الكثير من النفائس والجواهر التي يصعب نقلها إلى القصر وهي الآن موجودة في سفينة مع صاحبها التاجر فذهبت الأميرة مسرعة فلما أخذت تتجول في السفينة وترى ما بها من مصنوعات ذهبية شعرت بأن السفينة تسير بها لمكان بعيد فأخبرها السلطان الشاب بالحكاية فاطمأنّت لذلك، ولكنها قلقت على أبيها الملك فأخبرها السلطان الشاب بأنه سيرسل له رسالة اعتذار ويتوسل إليه بالعفو والمسامحة وعرض عليها الزواج فوافقت. وبينما هم داخل السفينة رأى الوزير ثلاثة غربان حطت على قلاع السفينة وتحدثت بكلام لم يفهمه إلا هو، وعلم أن مضمون الحديث كان عن أمور غريبة عجيبة سيتعرض لها السلطان والأميرة ولن ينقذهما إلا هو لكنه حزن في النهاية لأنه فهم من كلام الغربان أن من ينقذ السلطان والأميرة سيتحول إلى تمثال حجري لكن ذلك لم يمنعه عن وفائه بوعده وإنقاذ سيده. تسلسلت الأحداث فكان الوزير المخلص هو من ينقذ الملك من كل مصيبة يقع بها دون أن يسأله عن أي شيء يفعله مما آثار غضب الحاشية ، فازداد الشك حول الوزير فطلب السلطان بسجنه استعدادًا لقتله خاصة بعدما تجرأ وأخذ نقاط دم من ذراع الأميرة الأيمن كي ينقذها فلا تموت ، فكان هذا الفعل مثيراً للشك. وفي يوم الإعدام طلب الوزير أن يتكلم مع السلطان فأخبره بحقيقة هذه الأحداث فأدرك السلطان براءته وصلاحه واعتذر منه فسقط الوزير على الأرض وتحول إلي تمثال حجري. ومضت الأيام والسنون فأنجب الملك طفلين جميلين أدخلا على قلبه الفرحة والسرور، وجلس ذات يوم يتحدث إلى التمثال فردَّ عليه التمثال بشكل مفاجئ أن السبيل الوحيد لعودته إلى الحياة أن يرسل السلطان زوجته الأميرة وطفليه إلى القصر الذهبي ويفارقهما فلا يراهما أبداً ولم يتردد السلطان بفعل ذلك وعاد السلطان المخلص إلى الحياة مرة أخرى.